تستعد السيارة "بلودهوند" التي اتخذت اسمها من صاروخ يعود إلى الحرب الباردة، لتحطيم الرقم القياسي لأسرع سيارة في العالم عندما تصدر نهاية العام 2011، وفقاً لمصادر إعلامية.
وبعدما كانت مجرد مشروع على جهاز الحاسوب لأكثر من ثلاث سنوات، شرع مهندسون بريطانيون أخيراً في تصنيع السيارة لتحطم الرقم القياسي لأسرع سيارة في العالم بسرعة 1600 كيلومتر في الساعة عندما سيتم تجربتها أواخر عام 2012 في منطقة هاكسكن جنوب أفريقيا، وهى نفس المنطقة التي تم الحصول فيها على أخر رقم قياسى لأسرع سيارة عام 1997.
(صورة السيارة (ثراست اس اس سي) عندما حطمت الرقم القياسي لأسرع سيارة في
صحراء نيفادا عام 1997)
ويشبه شكل سيارة "بلودهوند" الجديدة شكل القلم وسيتم تزويدها بمحرك يشبه محركات طائرات اليوروفايتر، وتضاهي قوة محركها محرك طائرة كونكورد، فيما يبلغ وزنها ستة أطنان.
ويقود المشروع البحثي "ريتشارد نوبل" الذى قاد جميع المشروعات التي حصلت على الأرقام القياسية لأسرع سيارة في العالم بين عامي 1983 حتى عام 1997.
وسيقود السيارة أندى جرين وهو نفسه الشخص الذى استطاع الحصول على لقب أسرع سيارة فى عام 1997 بسرعة 763 ميل/ ساعة، ويقول جرين إنه سيتدرب على البقاء رأساً على عقب في طائرة، حتى يستعد لتجربة السيارة التي تتسبب سرعتها الكبيرة في اندفاع الماء بسرعة من الرأس للقدمين مما يتسبب في فقده للوعي.
ووفقاً للمهندس المسؤول عن تصميم السيارة مارك تشامبان، تضم "بلودهوند" طائرة ومحركات الصواريخ، ويتطلب تصنيعها وسائل تقنية حديثة للغاية ومواد خام من قطاع صناعة الطيران ومركبات الفضاء وستتمكن هذه الأخيرة من قطع مسافة 1600 كلم في الساعة في غضون 40 ثانية فقط.